مزمور وانجيل قداس الخميس, 25 يونية 2015 --- 18 بؤونة 1731
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 110 : 4 , 5 , 7
الفصل 110
4 أقسم الرب ولن يندم : أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
5 الرب عن يمينك يحطم في يوم رجزه ملوكا
7 من النهر يشرب في الطريق ، لذلك يرفع الرأس
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 16 : 13 - 19
الفصل 16
13 ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا : من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان
14 فقالوا : قوم : يوحنا المعمدان ، وآخرون : إيليا ، وآخرون : إرميا أو واحد من الأنبياء
15 قال لهم : وأنتم ، من تقولون إني أنا
16 فأجاب سمعان بطرس وقال : أنت هو المسيح ابن الله الحي
17 فأجاب يسوع وقال له : طوبى لك يا سمعان بن يونا ، إن لحما ودما لم يعلن لك ، لكن أبي الذي في السماوات
18 وأنا أقول لك أيضا : أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها
19 وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات . وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
____________________________________
ا( 16: 14) ارميا : بكاء السيد المسيح علي قبر لعازر، وعلي أورشليم، ذكرهم بأرميا الذي كان دائم البكاء علي خطايا شعبه.
( 16: 14) ايليا : تنبأ ملاخي النبي هاأنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف . ولكن المقصود بهذه النبوة هو يوحنا المعمدان لأنه جاء بشجاعة إيليا، كما ذكرتهم معجزات السيد المسيح بمعجزات إيليا، لكن إيليا كان عنيفا، والسيد المسيح كان وديعا، وإيليا صعد في مركبة نارية للسماء، وسوف يأتي أيضا إلي الأرض ويموت ثم يقيمه المسيح، أما السيد المسيح فقد قام حيا بسلطانه ولن يعود للموت مرة أخري.
( 16: 16) المسيح ابن الله الحي : فقد كانت فكرة الناس عن يسوع أنه روح إنسان ميت مثل المعمدان أو إيليا أو ارمياء ، أما فكر التلاميذ فهو مسيح الرب.
( 16: 16) فاجاب : إجابة بطرس نيابة عن كل التلاميذ.
( 16: 17) طوبى لك : كلمة يونانية من أصل سرياني، ومعناها غبطة أو منعم عليه بالسعادة الروحية، وهي جوهرية وثابتة. وكانت من صفات الآلهة اليونانية فهم المغبطون بالنسبة للبشر الفانين. وقد أعطي الرب الغبطة لسمعان بطرس علي النطق بالإيمان. موضحا إن الروح القدس هو الذي كشف له وليس حكمته أو ذكائه.
( 16: 17) يونا : اسم يوناني معناه يهوه حنون وهو نطق مختلف لاسم حنة
( 16: 18) ابواب الجحيم : قوات الشر.
( 16: 18) الصخرة : الإيمان الذي اعترفت به يا بطرس كالصخرة في قوته وثباته، فيا ليت إيمانك يدوم إلي الأبد مثل اسمك.
( 16: 18) بطرس : أي أن معنى اسمك صخرة أو حجر
0 التعليقات:
إرسال تعليق