سنكسار قداس السبت, 27 يونية 2015 --- 20 بؤونة 1731
اليوم 20 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله انقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
20- اليوم العشرين - شهر بؤونة
نياحة القديس اليشع النبى ( 20 بـؤونة)
في هذا اليوم من سنة 3195 للعالم تنيح القديس اليشع النبي ولد هذا النبي في إحدى قري إسرائيل اسمها علموت واسم أبيه شافاط وكان خادما للقديس ايليا النبي . ولما كان وقت صعود ايليا النبي إلى السماء مضي معه إلى الأردن وقال له ايليا سلني ما شئت فطلب أن تتضاعف روحه عليه وكان كذلك فحلت عليه روح ايليا مضاعفة .
وقد شق البحر وعبره . ولما دخل أريحا وخرج منها تبعه صبية وكانوا يهزأون به فالتفت إليهم ولعنهم فخرجت دبتان من الوعر افترستا منهم اثنين وأربعين ولدا واشتكت له زوجة أحد الأنبياء أن زوجها مات وعليه دين والآن يلح في طلبه ولما علم أن عندها قليلا من الزيت طلب منها أن تستعير أوعية فارغة كثيرة علي قدر استطاعتها وبصلاته بارك الرب الزيت فامتلأت كل الأوعية ثم باعت منه المرأة وسددت دينها كما أقام ابن الشونمية من الموت ولما قصده نعمان السرياني أبرأه من برصه فقدم له أموالا كثيرة وثيابا مذهبة فلم يقبلها ولما أخذها تلميذه جيحزي لنفسه وعلم النبي بذلك بالروح غضب عليه فبرص هو وبنوه وكل نسله وصنع أليشع آيات أخري كثيرة وقد مكث يتنبأ نحو الخمسين سنة ولما توفي ووضع في قبر اتفق أن قوما أتوا بميت ووضعوه في هذا القبر فلما مس جسد هذا النبي عادت إلى الميت الحياة ورجع إلى أهله .صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
إستشهاد القديس أباكلوج القس
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 20 للشهداء (304 م ) إستشهد القديس أباكلوج القس الذي من بلدة الفنت ( قرية تابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف ) . ولد هذا القديس من أبوين مسيحيين كان والده يدعي ديسقورس ووالدته اوفوميه "الممدوحة" "مديح" ربياه تربية مسيحية وتعلم العلوم الكنيسة في كتاب القرية وظهرت عليه علامات القداسة منذ صغره وكان عطوفا على الفقراء والمساكين ولما رأى الشعب كثرة فضائله قدموه إلى الأب الأسقف فرسمه قسا على كنيسة القرية وأثناء الرسامة سمع الجميع صوتا يقول : اكسيوس . اكسيوس . اكسيوس . أي مستحق . مستحق . مستحق . فرعى شعبه بأمانة واستقامة حتى انتشرت رائحة سيرته الزكية في كل مكان واشتهي القديس يوليوس الاقفهصي ( قرية مازالت بنفس اسمها بجوار الفنت ) أن يراه فجاء اليه مع بعض غلمانه وتبارك منه ثم أخذه إلى قريته اقفهص حيث مكث فيها عدة أيام ظهرت منه فيها عجائب عظيمة ثم عاد إلى بلده . ولما اشتد الاضطهاد على المسيحيين وجاء أريانوس الوالي إلى الفنت لإجبار الناس على عبادة الأوثان فلما أحس أباكلوج بقدومه جمع شعبه في الكنيسة وأقام لهم قداسا ووعظهم على الثبات في الإيمان حتى النفس الأخير ثم ذهب إلى أريانوس واعترف امامه بالسيد المسيح فقبض عليه وحأول أن يغريه بالمناسب العالية فرفض . فتوعده بأشد أنواع العذاب ولكن القديس استهان بالعذاب وثبت على إيمانه المستقيم فعذبه الوالي بعذابات كثيرة وأخذه إلى أهناسيا ( مدينة أثرية قديمة تقع على بعد 24 كيلومترا غرب مدينة بني سويف ) حيث أعاد محاكمته وتعذيبه وكان ملاك الرب يقويه ويعزيه وحدثت منه بعض المعجزات فأمر الوالي بإعادته إلى بلدة وقطع رأسه هناك قنال إكليل الشهادة ومازال جسده يوجد في أنبوبة دأخل الكنيسة التي تحمل اسمه بالفنت ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق