مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الثلاثاء، 30 يونيو 2015

"ليس كل من يذهب إلى الكنيسة يدخل السماء".

"العمل عبادة".
"ليس كل من يذهب إلى الكنيسة يدخل السماء".

"العمل عبادة". "ليس كل من يذهب إلى الكنيسة يدخل السماء".     روى القمص جوارجيوس قلته القصة الواقعية التالية:  جاءتني سيدة تقية تشكو زوجها التاجر الغني، أنه قد انشغل بعمله التجاري ولم يترك لنفسه وقتًا يتمتع فيه بالعبادة. حقًا اتسم الزوج بالسخاء في العطاء خاصة للفقراء والمحتاجين، والأمانة في العمل، والسلوك التقي المملوء محبة للغير، لكنه تجاهل تمامًا الحياة الروحية، واللقاء الممتع مع اللَّه مخلصه. قمت بزيارته مرات ومرات، وكان يعتذر عن الحضور إلى الكنيسة والشركة في العبادة الجماعية والتناول من الأسرار المقدسة، مستخدمًا الأمثال الشائعة التالية: "أنا ضميري مستيقظ، لا أفعل شرًا". "أنا أخاف اللَّه، ولا أفعل ما يغضبه". "العمل عبادة". "ليس كل من يذهب إلى الكنيسة يدخل السماء".   كنت أتحدث معه عن ضرورة العبادة الجماعية، لكنه لم يكن يصغي إليّ إلى سنوات طويلة، أما زوجته التقية فلم تكف عن الصلاة من أجله، كما كانت تطلب أن أذكره دومًا في القداسات الإلهية. فجأة وهو في الخمسين من عمره أُصيب بمرض سرطان الدم "اللوكيميا"، ففقد بشاشته ومرحه. وبدأ يطلب من كل من يزوره أن يصلي لأجله. ارتبط بالكنيسة وذاق عذوبة الحياة الإنجيلية الكنسية، مبكتًا نفسه على السنوات التي ضاعت من حياته. اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت للمزيد من القصص والتأملات. شعر بأن أيام غربته قد اقتربت. وباتساع قلبٍ وبفرحٍ داخليٍ كان يطلب من السيدة العذراء أن تكون معينة له عند مفارقة نفسه لجسده. وإذ كنت قد وعدته بزيارة لأقدم له جسد الرب ودمه، فجأة جاءت إليّ زوجته تقول: "لا داعي لحضورك، فإنه سيأتي الأحد القادم ويتناول الأسرار الإلهية في الكنيسة". وإذ سألتها عن السبب، أجابت: "لقد ظهرت له السيدة العذراء، وهو لا يعلم إن كان نائمًا أو مستيقظًا، وأخبرته بأن السيد المسيح قد تحنن عليه ونزع عنه المرض. لقد زال عنه الضعف، وصار يتحرك بنشاط في المنزل". بالفعل شُفي تمامًا، وكان يمارس عبادته الشخصية في منزله كما مع الشعب في الكنيسة بفرح ونشاط بعد أن سلَّم كل أعماله التجارية لأبنائه. وكانت أحاديثه معهم مركزة على خلاص نفوسهم وتمتعهم بالحياة الأبدية. بعد سنتين من شفائه، ذهبت زوجته في الصباح لتُيقظه فوجدته مبتسمًا. نادته لكنه كان قد أسلم روحه في يدي اللَّه مخلصه!     * هب لي يا رب أن أتمتع بك وسط أعمالي! لأعطي لقيصر ما له، وللَّه ما يخصه! * عبادتك تهبني عذوبة وسط أتعابي! لقائي معك مشبع لي وقائد رحلتي!


روى القمص جوارجيوس قلته القصة الواقعية التالية:

جاءتني سيدة تقية تشكو زوجها التاجر الغني، أنه قد انشغل بعمله التجاري ولم يترك لنفسه وقتًا يتمتع فيه بالعبادة. حقًا اتسم الزوج بالسخاء في العطاء خاصة للفقراء والمحتاجين، والأمانة في العمل، والسلوك التقي المملوء محبة للغير، لكنه تجاهل تمامًا الحياة الروحية، واللقاء الممتع مع اللَّه مخلصه.
قمت بزيارته مرات ومرات، وكان يعتذر عن الحضور إلى الكنيسة والشركة في العبادة الجماعية والتناول من الأسرار المقدسة، مستخدمًا الأمثال الشائعة التالية:
"أنا ضميري مستيقظ، لا أفعل شرًا".
"أنا أخاف اللَّه، ولا أفعل ما يغضبه".
"العمل عبادة".
"ليس كل من يذهب إلى الكنيسة يدخل السماء".


كنت أتحدث معه عن ضرورة العبادة الجماعية، لكنه لم يكن يصغي إليّ إلى سنوات طويلة، أما زوجته التقية فلم تكف عن الصلاة من أجله، كما كانت تطلب أن أذكره دومًا في القداسات الإلهية.
فجأة وهو في الخمسين من عمره أُصيب بمرض سرطان الدم "اللوكيميا"، ففقد بشاشته ومرحه. وبدأ يطلب من كل من يزوره أن يصلي لأجله. ارتبط بالكنيسة وذاق عذوبة الحياة الإنجيلية الكنسية، مبكتًا نفسه على السنوات التي ضاعت من حياته.
اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت للمزيد من القصص والتأملات.
شعر بأن أيام غربته قد اقتربت. وباتساع قلبٍ وبفرحٍ داخليٍ كان يطلب من السيدة العذراء أن تكون معينة له عند مفارقة نفسه لجسده. وإذ كنت قد وعدته بزيارة لأقدم له جسد الرب ودمه، فجأة جاءت إليّ زوجته تقول: "لا داعي لحضورك، فإنه سيأتي الأحد القادم ويتناول الأسرار الإلهية في الكنيسة". وإذ سألتها عن السبب، أجابت: "لقد ظهرت له السيدة العذراء، وهو لا يعلم إن كان نائمًا أو مستيقظًا، وأخبرته بأن السيد المسيح قد تحنن عليه ونزع عنه المرض. لقد زال عنه الضعف، وصار يتحرك بنشاط في المنزل".
بالفعل شُفي تمامًا، وكان يمارس عبادته الشخصية في منزله كما مع الشعب في الكنيسة بفرح ونشاط بعد أن سلَّم كل أعماله التجارية لأبنائه. وكانت أحاديثه معهم مركزة على خلاص نفوسهم وتمتعهم بالحياة الأبدية.
بعد سنتين من شفائه، ذهبت زوجته في الصباح لتُيقظه فوجدته مبتسمًا. نادته لكنه كان قد أسلم روحه في يدي اللَّه مخلصه!




* هب لي يا رب أن أتمتع بك وسط أعمالي!
لأعطي لقيصر ما له، وللَّه ما يخصه!
* عبادتك تهبني عذوبة وسط أتعابي!
لقائي معك مشبع لي وقائد رحلتي!

0 التعليقات:

إرسال تعليق