مزمور و انجيل قداس الأحد الرابع من بؤونة , 5 يوليو 2015 --- 28 بؤونة 1731
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 69 : 32 , 33 , 30
الفصل 69
32 يرى ذلك الودعاء فيفرحون ، وتحيا قلوبكم يا طالبي الله
33 لأن الرب سامع للمساكين ولا يحتقر أسراه
30 أسبح اسم الله بتسبيح ، وأعظمه بحمد
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 6 : 27 - 38
الفصل 6
27 لكني أقول لكم أيها السامعون : أحبوا أعداءكم ، أحسنوا إلى مبغضيكم
28 باركوا لاعنيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم
29 من ضربك على خدك فاعرض له الآخر أيضا ، ومن أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك أيضا
30 وكل من سألك فأعطه ، ومن أخذ الذي لك فلا تطالبه
31 وكما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم أيضا بهم هكذا
32 وإن أحببتم الذين يحبونكم ، فأي فضل لكم ؟ فإن الخطاة أيضا يحبون الذين يحبونهم
33 وإذا أحسنتم إلى الذين يحسنون إليكم ، فأي فضل لكم ؟ فإن الخطاة أيضا يفعلون هكذا
34 وإن أقرضتم الذين ترجون أن تستردوا منهم ، فأي فضل لكم ؟ فإن الخطاة أيضا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المثل
35 بل أحبوا أعداءكم ، وأحسنوا وأقرضوا وأنتم لا ترجون شيئا ، فيكون أجركم عظيما وتكونوا بني العلي ، فإنه منعم على غير الشاكرين والأشرار
36 فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضا رحيم
37 ولا تدينوا فلا تدانوا . لا تقضوا على أحد فلا يقضى عليكم . اغفروا يغفر لكم
38 أعطوا تعطوا ، كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في أحضانكم . لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
++++++++++++++++++++++++++++++++++
ا( 6: 29) ثوبك : الثوب هو اللباس الداخلي، وقد كان الثوب هو أكثر الثياب ضرورة لأي شخص، ولا ينزع إلا عن الذي كان يباع كعبد.
( 6: 29) رداءك : الرداء هو اللباس الخارجي.
( 6: 29) ضربك على خدك : تشير إلى آذى نتيجة أهانه وليس نتيجة عنف و أما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا ( مت 5 : 39 ).
( 6: 32) الخطاة : الخطاة : بدلاًمن هذه الفئة يذكر البشير متى جماعة العشارين ( مت 5 : 46، 47 ).
( 6: 35) تكونوا بني العلي : تكونوا أولاد الله، بأن تعيشوا صفات الله ويروها فيكم.
( 6: 37) فلا تدانوا : فلا تدانوا : صيغة المجهول تَشير إلى الله، والمقصود فلا تدانوا من الله .
( 6: 37) فلا يقضى عليكم : فلا يقضي عليكم : صيغة المجهول هنا تشير - أيضا - إلى الله، والمقصود فلا يقضي عليكم من الله .
( 6: 37) يغفر لكم : يغفر لكم : صيغة المجهول هنا تشير هنا - أيضا - إلى الله. والمقصود يغفر لكم الله .
( 6: 38) تعطوا : تعطوا : صيغة المجهول هنا تشير هنا - أيضا - إلى الله.
( 6: 38) في احضانكم : في أحضانكم : اعتاد أهل الشرق على رفع ذيل ردائهم عند جمع الحبوب ليضعوها فيه .
( 6: 38) ملبدا : اللاصق بعضة ببعض، المجتمع بعضة على بعض، والمقصود مضغوطاً، مكبوساً.
( 6: 38) يكال لكم : يكال لكم : صيغة المجهول تشير هنا - أيضا - إلى الله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق