مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الاثنين، 29 يونيو 2015

سنكسار قداس الثلاثاء, 30 يونية 2015 --- 23 بؤونة 1731

سنكسار   قداس الثلاثاء, 30 يونية 2015 --- 23 بؤونة 1731

سنكسار   قداس الثلاثاء, 30 يونية 2015 --- 23 بؤونة 1731     اليوم 23 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله انقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.   23- اليوم الثالث والعشرين - شهر بؤونة  نياحة القديس ابانوب المعترف ( 23 بـؤونة)  في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الطاهر أبانوب المعترف كان هذا القديس راهبا فاضلا بأحد أديرة الصعيد في زمان دقلديانوس الذي عذب الشهداء كثيرا وسفك دماءهم حتى أنه سفك دماء ثمانين شهيدا في يوم واحد ، وحدث في أحد الأيام أن ذكر أحدهم اسم القديس أبانوب فاستحضره أريانا والي أنصنا وعرض عليه السجود للأوثان فأجابه القديس قائلا : " كيف اترك سيدي يسوع المسيح وأعبد الأوثان المصنوعة من الحجارة " فعذبه كثيرا ثم نفاه إلى الخمس مدن الغربية فأقام هناك محبوسا سبع سنين حتى أهلك الرب دقلديانوس وملك قسطنطين البار وأصدر أمره بإطلاق جميع من في السجون وإحضارهم اليه ليتبارك منهم ، لا سيما الفضلاء منهم وهم زخاريس الاهناسي ومكسيميانوس الفيومي وأغابي الذي من دهني وأبانوب الذي من بالاؤس فانطلق رسول الملك يخرج القديسين من السجون فكانوا يخرجون وهم يرتلون ويسبحون الله وكان القديس أبانوب قد عاد من الخمس مدن وأقام بجبل بشلا (ورد في مخطوط بشبين الكوم " سبلا ") بجوار بلده والتقي به رسول الملك فأخذه معه في مركب إلى أنصنا فالتقوا بالمسيحيين وبالأساقفة ورسموا القديس أبانوب قسا وحدث بينما كان يقدس وعند قوله : " هذا قدس القديسين فمن كان طاهرا فليتقدم " أنه رأي السيد المسيح له المجد يتجلي في الهيكل بمجده الأسنى وهو يغفر خطايا الشعب التائب وسافر الرسول إلى الملك ومعه القديسون وكان عددهم اثنين وسبعين ، ركب كل اثنين منهم عربة ولما مروا علي إحدى البلاد وكان بها أديرة للعذارى خرج للقائهم سبعمائة عذراء وهن ينشدون ويرتلن أمامهم حتى غابوا عن الأعين ولما وصلوا ودخلوا عند الملك طلب إليهم أن يغيروا ثيابهم بأخرى جديدة فلم يقبلوا فتبارك منهم وقبل جراحاتهم وأكرمهم وقدم لهم مالا فرفضوا وأخذوا ما تحتاجه الكنائس من ستور وأواني ، ثم ودعهم الملك وعادوا إلى بلادهم وعاد القديس أبانوب إلى ديره ولما أكمل سعيه تنيح بسلام . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين


اليوم 23 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله انقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.


23- اليوم الثالث والعشرين - شهر بؤونة

نياحة القديس ابانوب المعترف ( 23 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الطاهر أبانوب المعترف كان هذا القديس راهبا فاضلا بأحد أديرة الصعيد في زمان دقلديانوس الذي عذب الشهداء كثيرا وسفك دماءهم حتى أنه سفك دماء ثمانين شهيدا في يوم واحد ، وحدث في أحد الأيام أن ذكر أحدهم اسم القديس أبانوب فاستحضره أريانا والي أنصنا وعرض عليه السجود للأوثان فأجابه القديس قائلا : " كيف اترك سيدي يسوع المسيح وأعبد الأوثان المصنوعة من الحجارة " فعذبه كثيرا ثم نفاه إلى الخمس مدن الغربية فأقام هناك محبوسا سبع سنين حتى أهلك الرب دقلديانوس وملك قسطنطين البار وأصدر أمره بإطلاق جميع من في السجون وإحضارهم اليه ليتبارك منهم ، لا سيما الفضلاء منهم وهم زخاريس الاهناسي ومكسيميانوس الفيومي وأغابي الذي من دهني وأبانوب الذي من بالاؤس فانطلق رسول الملك يخرج القديسين من السجون فكانوا يخرجون وهم يرتلون ويسبحون الله وكان القديس أبانوب قد عاد من الخمس مدن وأقام بجبل بشلا (ورد في مخطوط بشبين الكوم " سبلا ") بجوار بلده والتقي به رسول الملك فأخذه معه في مركب إلى أنصنا فالتقوا بالمسيحيين وبالأساقفة ورسموا القديس أبانوب قسا وحدث بينما كان يقدس وعند قوله : " هذا قدس القديسين فمن كان طاهرا فليتقدم " أنه رأي السيد المسيح له المجد يتجلي في الهيكل بمجده الأسنى وهو يغفر خطايا الشعب التائب وسافر الرسول إلى الملك ومعه القديسون وكان عددهم اثنين وسبعين ، ركب كل اثنين منهم عربة ولما مروا علي إحدى البلاد وكان بها أديرة للعذارى خرج للقائهم سبعمائة عذراء وهن ينشدون ويرتلن أمامهم حتى غابوا عن الأعين ولما وصلوا ودخلوا عند الملك طلب إليهم أن يغيروا ثيابهم بأخرى جديدة فلم يقبلوا فتبارك منهم وقبل جراحاتهم وأكرمهم وقدم لهم مالا فرفضوا وأخذوا ما تحتاجه الكنائس من ستور وأواني ، ثم ودعهم الملك وعادوا إلى بلادهم وعاد القديس أبانوب إلى ديره ولما أكمل سعيه تنيح بسلام . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

0 التعليقات:

إرسال تعليق