مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الثلاثاء، 30 يونيو 2015

ميدان هشام بركات ( ميدان رابعه العدوية سابقا ).. ضربة لإخوان رابعة


ميدان هشام بركات ( ميدان رابعه العدوية سابقا ).. ضربة لإخوان رابعة 

http://dobara2013.blogspot.com

ميدان هشام بركات ( ميدان رابعه العدوية سابقا ).. ضربة لإخوان رابعة 

القاهرة-بوابة الوفد 
سادت حالة من الغضب بين أوساط الشارع المصري على الصعيد الشعبي والسياسي، وذلك عقب حادث الإرهاب الغاشم الذي استهدف النائب العام هشام بركات.
ظهرت العديد من الدعوات التي تطالب بإطلاق اسم النائب العام الراحل على ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، تكريما له على ماقدمه من جهود في خدمة مصر وروحه الذي قدمها فداء للوطن.
ورصدت "بوابة الوفد" آراء عدد من السياسين في هذه الدعوات الذين بدورهم رحبوا بها، مؤكدين أن إطلاق اسم الشهيد على ميدان رابعة بمثابة تكريم بسيط له على ما قدمه لخدمة الوطن، مشددين أن الأهم من إطلاق المسميات هو الاستجابة لها من قبل المواطنين.
قال سعيد اللاوندي، الخبير في الشؤون السياسية، إن الشهيد هشام بركات يستحق تكريما كبيرا على ما قدمه لأجل مصر، موضحاً أن إطلاق اسمه على ميدان رابعة العدوية يعد شيء قليل ولا يذكر مقارنة بأعماله وحبه للوطن.
وأشار اللاوندي، في تصريح ل"بوابة الوفد" أن المسلمين يكنون للسيدة رابعة العدوية كل الاحترام، موضحا أن تغيير الاسم إلى هشام بركات قد حافظ على الفكر الإسلامي والتراث، مبينا أنه أنقذها من استغلال الإخوان للميدان وعدم احترامها لرموز الذي يرمز إليه بهذا الشكل الفج.
وأوضح اللاوندي، أن هشام بركات يجب إطلاق اسمه على ميادين أخرى في جميع محافظات مصر، وليس رابعة فقط، مشيرا إلى أنه كان يدافع على حقوق الشعب ولم يظلم أحد.
وأعربت سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية، عن تأييدها لقرار تغيير اسم ميدان رابعة العدوية الى الشهيد هشام بركات، مشيدة بهذا القرار، وذلك لما حمل ميدان رابعة في طياته الفترة الاخيرة للحظات من اصعب لحظات مصر.
وأشارت فؤاد، في تصريح ل"بوابة الوفد" أن تغيير الاسم سيؤثر بشكل كبير على نفسية المقيمين في هذه المنطقة، لافتًا أن مصر جميعا قد مرت بظروف صعبة وذكرى سوداء بسبب هذا الاعتصام الكارثي الذي شمل الأسلحة فضلا عن انتهاكات أخرى عديدة.
وأضافت فؤاد، أن تغيير الاسم سيكون بمثابة ضربة للإخوان وستؤثر على حالتهم المعنوية وذلك بسبب إشارة رابعة الذين يرمزون لها نسبة لهذا الميدان.

اوضح احمد دراج، القيادي بتحالف 25 /30 ان الاهم من اطلاق المسميات ان يستجيب لها الناس، لافتاً إلى أن هناك العديد من الاماكن يتم تغيير مسمياتها دون الاستجابة من الناس، موضحا أن الأسماء هي ظاهرة اجتماعية وليست قرار من الحكومات.
ولفت دراج، في تصريح ل"بوابة الوفد" أن النائب العام هشام بركات قد قدم لمصر الكثير من الانجازات وضحى بحياته فداء للوطن، مبينا أن إطلاق اسمه على ميدان رابعة لا يساوي أي تكريم لما قدمه في حياته.
وبيّن دراج، أن اسم بركات سيظل خالدا في التاريخ المصري وأذهان المصريين، لافتا أنه قد راح ضحية عمل إرهابى غادر وخسيس لا دين له ولا أخلاق فيه.

واختلف معهما أحمد فؤاد أنور، المحلل السياسي، الذي رأى انه يجب التروي والتريث من قبل الدولة في اتخاذ مثل هذه القرارات، موضحا أنه يجب دراستها وإعادة تقييمها من كافة الجوانب النفسية والاجتماعية.
وأعلن أنور، في تصريح ل"بوابة الوفد" أن تكريم هشام بركات يكون بالعمل وحفظ وصون الأمن والعمل لخدمة المواطن ونشر العدالة الذي كان يرغب بها الشهيد، مشددًا أن تغيير الاسم لن يؤثر كثيرا.
وأفاد أنور، أن جماعة الإخوان هي جماعة إجرامية تسيء لنفسها وليس لميدان رابعة العدوية، لافتا أن رابعة العدوية ترمز لشخصية يجلها المسلمين ويحبونها. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق