مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الأحد، 19 يوليو 2015

الرب يسوع المسيح الهنا ينقذ البابا من القتل مرتين وشوفوا موقف البابا من اعدائة

الرب يسوع المسيح الهنا ينقذ البابا من القتل مرتين وشوفوا موقف البابا من اعدائة

الرب يسوع المسيح الهنا ينقذ البابا من القتل مرتين وشوفوا موقف البابا من اعدائة


الرب يسوع المسيح الهنا ينقذ البابا من القتل مرتين وشوفوا موقف البابا من اعدائة


الرب يسوع المسيح الهنا ينقذ البابا من القتل مرتين وشوفوا موقف البابا من اعدائة



فى عهد البابا يوساب الاول رقم 52 من باباوات اسكندرية الذى جلس على كرسى السكندرى من سنة (831 - 849 م.) وزمن الثورة البشمورية فى عهد الدولة العباسية كان هناك اسقفين مخلوعين من على كراسيهما ارادوا الانتقام من البابا وحركهما ضد البابا فذهبا الى الأفشين القائد التركى الذى كان قد ارسله الخليفه المأمون ليعيد الامن ألى البلاد وانهاء الثورة البشمورية 0 وقالا له الاسقفين الخونة : " يجب عليك الانتقام من أعداءك وأعداء الخليفه ويجب ألا تبقى أحدا ومنهم البابا يوساب ؟ فقالوا له:" البطرك يوساب قد أجتمع فى الكنيسه الآن ومعه شعب لا حصر له يخطط مؤآمره ضدك وأنه هو الذى أشعل الثوره والتمرد على الخليفه فى مصر، وكان ألأقشين سكرانا فى هذا الوقت فإمتلأ غضبا ,فامر الأقشين أخاه بقتل البطريرك ويصطحب ما يريد من جند ليقمع هذا التمرد ومشى إسحق أسقف تانيس الخائن أمامهم ليريهم البطريرك كما مشى يهوذا الإسخريوطى أمام اليهود ليسلم المسيح0 فدخل الى الهيكل و بإصبعه وأشار الى البطريرك ليقتله فجرد اخو الأقشين سيفه ليقطع رأس البابا يوساب وعندما هم بضربه إنحرف السيف بعيدا عن رأس البطريرك القبطى وجائت الضربه على عمود رخام فإنكسر السيف فإزداد غضبا وكان فى منطقته(حزام فى الوسط) خنجر(سكين) وإستل خنجره وطعن المجرم البطريرك فى جنبه ليقتله فكثر صياح الشعب من هول المفاجأه ولم يعرفوا لماذا حضرهذا القائد وما السبب فى هذا الإعتداء وظن الجميع أن البابا قد مات ولكن الهنا الحنان لا يسمح بالشر قام البابا ولم يمسه أدنى أذى لإن الخنجر قطع ثيابه وقطع منطقته (يعتقد أنها كانت من الجلد) ولم يقطع جسده او يضره ففرح الشعب فرحا لا يوصف بنجاه رئيسه وتعجب أخو الأقشين مما حدث فأخذه الى أخيه فجذبوه ليخرجوه من الكنيسه فتعلق الشعب به ومسكه والجنود يضربونهم فمسكوه بالأكثر وهم يبكون ولكنه البابا هدأهم وخرج مع الجنود فظل يتبعونه فغضب أخو الأقشين فضربه بالسوط على راسه فإنجرحت عيناه وسال دمه غزيرا على جبهته ودخل البابا الى الأقشين وأعلمه بأمر هذين الأسقفين وسبب قطعهما وأن الذى قطعهما هم المجمع الكنسى وقد وافقت على قرار المجمع فغضب الأقشين على الأسقفين المقطوعين الذين كادا يدفعانه فى خبث ومكر وخديعه لقتل أب جميع النصارى فى مصر فلما رأى البابا أن أثنين من اولاده فى خطر قال للقائد التركى أن مسيحى يأمرنى بفعل الخير مع من يعمل معى شرا فإنى أسالك ان تفعل معهما خيرا وإتركهما كرامه لله فتعجب الأقشين وأطلق ألاسقفين سبب المشكله وهذا هو السبب الذى جعل الخليفه يكتب خطابا أن لا يعترضه أحد فى أحكامه ولا من يرسمه او ان يقطعه ولالهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين

0 التعليقات:

إرسال تعليق