مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الأربعاء، 22 يوليو 2015

سيرة وحياة الانبا شيشوى ولماذا سمي بـــ تائب البرية

سيرة وحياة الانبا شيشوى تائب البرية

سيرة وحياة الانبا شيشوى تائب البرية      قلاية بسيطة وفراش على الارض فى احد اركانها .. وشيخ وقور تخطى المائة عام يصارع الموت .. وجهه مضىء .. فهو مثل ادم الاول عندما كان يحيا فى فردوس الله .. او هو مثل موسى النبى حينما عاين شيئا من مجد االله ..اليوم وجهه يزداد اشراقا .. يشير الى من حوله قائلا : ” ها قد جاء الاب انطونيوس ” .. ” ها هم الانبياء ” ..يتهلل اكثر ” وهاهم الرسل الاطهار ” ثم ازداد وجهه تأ لقا وبدا كأنه يكلم احدا .. فسأله واحد من الاباء : ما الامر يا ابانا ؟؟ فقال : ها انى ارى الملائكة تقترب لتحملنى ولكننى استعطفهم ان يمهلونى قليلا حتى اتوب فقال احد التلاميذ : ان امهلوك هل تقدر ان تنجح فى التوبة وانت فى هذه السن ..؟؟ فقال لهم : فى الحقيقة لا اظن انى قد بدأت الى الآن ..و ان كنت لا اقدر ان اعمل عملا فانى اتنهد وابكى .. فقال احدهم : ان توبتك قد كملت .. وفجاءة اضاء وجه القديس اكثر وازداد بهاء .. فلم يقدر احد ان ينظر اليه وخافوا منه اماهو فقال : انظروا ها ان الرب قد جاء وهو يقول احضروا لى تائب البرية وللحال اسلم الروح فصار فى المكان ضوء برق وامتلأ الدير شذا بخور عطر .. عجيب يا ابانا القديس انبا شيشوى .. تطلب التوبة حتى اخر لحظات حياتك .. تلك التى كانت ذبيحة حية للمسيح .. ما اعجب سيرة حياته .. فقد كان يبحث عن الهدوء والسكينة طيلة ايام حياته ..وما اقصى تلك اللحظة التى اجبره فيها الاباء ان يترك مغارته ليحيا فى مجمع الدير فقد تخطى المائة عام ووهن عظمه وماعاد يقدر على حياة الوحدة ..فعاش حزينا حتى تنيح بعد شهور قليله .. سأله مرة احد الاخوة عن سبب تركه اسقيط مكاريوس وسكناه فى جبل الانبا انطونيوس فاجاب : حينما ابتدأ الاسقيط يمتلىء بالرهبان سمعت ان الانبا انطونيوس قد تنيح بسلام .. فاتيت الى الجبل الشرقى ووجدت ان المكان هادئا فاقمت فيه لفترة قصيرة .. فسأله الاخ عن هذه الفترة القصيرة .. فاجاب القديس : لقد مر بى فى هذا الجبل حتى اليوم سبعون عام ..!! نحو قرن من الزمان و يحسبها فترة قصيرة .. لقد كان القلب منشغل والروح مشتعل ..والفكر محلق مع الرب يسوع .. فلا حساب للايام .. لقد روض الجسد وهزم كل رباطاته .. وكم مرة ذكره تلميذه بموعد الطعام .. فيرد القديس : الم نأكل بعد ؟؟!! وكم من مرة رفع يديه نحو السماء فانخطف فى دهش لاي وصف ..ويقولون انه عندما كان يجلس وسط الاباء كانت تصدر عنه تنهيدات الحزن والبكاء على خطاياه .. قيقوم مسرعا الى مغارته .. وكان يردد دوما : ” الانسان يجب ان يحيا فى غربة .. تلك الغربة هى الصمت .. فى كل شىء يصمت .. ويقول ما شأنى بهذا الامر..” اسمعوه ايضا يقول : ان حاجاتنا هى فى طهارة القلب ولهذا ينبغى ان نهتم كثيرا بما نعيشه وليس بما نقوله ..حقا قال عنه احد الاباء ..: لقد فاق الانبا شيشوى كل الحدود وتجاوز كل السير.. رقد فى الرب عام 430 ميلاديا وكانت ايم غربته نحو 110 عاما قضى 90 عاما منها راهبا .. فليعطينا الرب سيرة توبة مثله .. بركة صلوات الانبا شيشوى تائب البرية فلتكن معنا امين
سيرة وحياة الانبا شيشوى تائب البرية      قلاية بسيطة وفراش على الارض فى احد اركانها .. وشيخ وقور تخطى المائة عام يصارع الموت .. وجهه مضىء .. فهو مثل ادم الاول عندما كان يحيا فى فردوس الله .. او هو مثل موسى النبى حينما عاين شيئا من مجد االله ..اليوم وجهه يزداد اشراقا .. يشير الى من حوله قائلا : ” ها قد جاء الاب انطونيوس ” .. ” ها هم الانبياء ” ..يتهلل اكثر ” وهاهم الرسل الاطهار ” ثم ازداد وجهه تأ لقا وبدا كأنه يكلم احدا .. فسأله واحد من الاباء : ما الامر يا ابانا ؟؟ فقال : ها انى ارى الملائكة تقترب لتحملنى ولكننى استعطفهم ان يمهلونى قليلا حتى اتوب فقال احد التلاميذ : ان امهلوك هل تقدر ان تنجح فى التوبة وانت فى هذه السن ..؟؟ فقال لهم : فى الحقيقة لا اظن انى قد بدأت الى الآن ..و ان كنت لا اقدر ان اعمل عملا فانى اتنهد وابكى .. فقال احدهم : ان توبتك قد كملت .. وفجاءة اضاء وجه القديس اكثر وازداد بهاء .. فلم يقدر احد ان ينظر اليه وخافوا منه اماهو فقال : انظروا ها ان الرب قد جاء وهو يقول احضروا لى تائب البرية وللحال اسلم الروح فصار فى المكان ضوء برق وامتلأ الدير شذا بخور عطر .. عجيب يا ابانا القديس انبا شيشوى .. تطلب التوبة حتى اخر لحظات حياتك .. تلك التى كانت ذبيحة حية للمسيح .. ما اعجب سيرة حياته .. فقد كان يبحث عن الهدوء والسكينة طيلة ايام حياته ..وما اقصى تلك اللحظة التى اجبره فيها الاباء ان يترك مغارته ليحيا فى مجمع الدير فقد تخطى المائة عام ووهن عظمه وماعاد يقدر على حياة الوحدة ..فعاش حزينا حتى تنيح بعد شهور قليله .. سأله مرة احد الاخوة عن سبب تركه اسقيط مكاريوس وسكناه فى جبل الانبا انطونيوس فاجاب : حينما ابتدأ الاسقيط يمتلىء بالرهبان سمعت ان الانبا انطونيوس قد تنيح بسلام .. فاتيت الى الجبل الشرقى ووجدت ان المكان هادئا فاقمت فيه لفترة قصيرة .. فسأله الاخ عن هذه الفترة القصيرة .. فاجاب القديس : لقد مر بى فى هذا الجبل حتى اليوم سبعون عام ..!! نحو قرن من الزمان و يحسبها فترة قصيرة .. لقد كان القلب منشغل والروح مشتعل ..والفكر محلق مع الرب يسوع .. فلا حساب للايام .. لقد روض الجسد وهزم كل رباطاته .. وكم مرة ذكره تلميذه بموعد الطعام .. فيرد القديس : الم نأكل بعد ؟؟!! وكم من مرة رفع يديه نحو السماء فانخطف فى دهش لاي وصف ..ويقولون انه عندما كان يجلس وسط الاباء كانت تصدر عنه تنهيدات الحزن والبكاء على خطاياه .. قيقوم مسرعا الى مغارته .. وكان يردد دوما : ” الانسان يجب ان يحيا فى غربة .. تلك الغربة هى الصمت .. فى كل شىء يصمت .. ويقول ما شأنى بهذا الامر..” اسمعوه ايضا يقول : ان حاجاتنا هى فى طهارة القلب ولهذا ينبغى ان نهتم كثيرا بما نعيشه وليس بما نقوله ..حقا قال عنه احد الاباء ..: لقد فاق الانبا شيشوى كل الحدود وتجاوز كل السير.. رقد فى الرب عام 430 ميلاديا وكانت ايم غربته نحو 110 عاما قضى 90 عاما منها راهبا .. فليعطينا الرب سيرة توبة مثله .. بركة صلوات الانبا شيشوى تائب البرية فلتكن معنا امين


قلاية بسيطة وفراش على الارض فى احد اركانها .. وشيخ وقور تخطى المائة عام يصارع الموت .. وجهه مضىء .. فهو مثل ادم الاول عندما كان يحيا فى فردوس الله .. او هو مثل موسى النبى حينما عاين شيئا من مجد االله ..اليوم وجهه يزداد اشراقا .. يشير الى من حوله قائلا : ” ها قد جاء الاب انطونيوس ” .. ” ها هم الانبياء ” ..يتهلل اكثر ” وهاهم الرسل الاطهار ” ثم ازداد وجهه تأ لقا وبدا كأنه يكلم احدا .. فسأله واحد من الاباء : ما الامر يا ابانا ؟؟
فقال : ها انى ارى الملائكة تقترب لتحملنى ولكننى استعطفهم ان يمهلونى قليلا حتى اتوب
فقال احد التلاميذ : ان امهلوك هل تقدر ان تنجح فى التوبة وانت فى هذه السن ..؟؟
فقال لهم : فى الحقيقة لا اظن انى قد بدأت الى الآن ..و ان كنت لا اقدر ان اعمل عملا فانى اتنهد وابكى ..
فقال احدهم : ان توبتك قد كملت ..
وفجاءة اضاء وجه القديس اكثر وازداد بهاء .. فلم يقدر احد ان ينظر اليه وخافوا منه اماهو فقال : انظروا ها ان الرب قد جاء وهو يقول احضروا لى تائب البرية
وللحال اسلم الروح فصار فى المكان ضوء برق وامتلأ الدير شذا بخور عطر ..
عجيب يا ابانا القديس انبا شيشوى .. تطلب التوبة حتى اخر لحظات حياتك .. تلك التى كانت ذبيحة حية للمسيح ..
ما اعجب سيرة حياته .. فقد كان يبحث عن الهدوء والسكينة طيلة ايام حياته ..وما اقصى تلك اللحظة التى اجبره فيها الاباء ان يترك مغارته ليحيا فى مجمع الدير فقد تخطى المائة عام ووهن عظمه وماعاد يقدر على حياة الوحدة ..فعاش حزينا حتى تنيح بعد شهور قليله ..
سأله مرة احد الاخوة عن سبب تركه اسقيط مكاريوس وسكناه فى جبل الانبا انطونيوس فاجاب : حينما ابتدأ الاسقيط يمتلىء بالرهبان سمعت ان الانبا انطونيوس قد تنيح بسلام .. فاتيت الى الجبل الشرقى ووجدت ان المكان هادئا فاقمت فيه لفترة قصيرة .. فسأله الاخ عن هذه الفترة القصيرة .. فاجاب القديس : لقد مر بى فى هذا الجبل حتى اليوم سبعون عام ..!! نحو قرن من الزمان و يحسبها فترة قصيرة .. لقد كان القلب منشغل والروح مشتعل ..والفكر محلق مع الرب يسوع .. فلا حساب للايام .. لقد روض الجسد وهزم كل رباطاته .. وكم مرة ذكره تلميذه بموعد الطعام .. فيرد القديس : الم نأكل بعد ؟؟!! وكم من مرة رفع يديه نحو السماء فانخطف فى دهش لاي وصف ..ويقولون انه عندما كان يجلس وسط الاباء كانت تصدر عنه تنهيدات الحزن والبكاء على خطاياه .. قيقوم مسرعا الى مغارته .. وكان يردد دوما : ” الانسان يجب ان يحيا فى غربة .. تلك الغربة هى الصمت .. فى كل شىء يصمت .. ويقول ما شأنى بهذا الامر..”
اسمعوه ايضا يقول : ان حاجاتنا هى فى طهارة القلب ولهذا ينبغى ان نهتم كثيرا بما نعيشه وليس بما نقوله ..حقا قال عنه احد الاباء ..: لقد فاق الانبا شيشوى كل الحدود وتجاوز كل السير..
رقد فى الرب عام 430 ميلاديا وكانت ايم غربته نحو 110 عاما قضى 90 عاما منها راهبا ..
فليعطينا الرب سيرة توبة مثله ..
بركة صلوات الانبا شيشوى تائب البرية فلتكن معنا امين 

0 التعليقات:

إرسال تعليق