نياحة قديس معاصر-ابونا صموئيل المراغي صانع المعجزات

نياحة قديس معاصر-ابونا صموئيل المراغي صانع المعجزات

نياحة قديس معاصر-ابونا صموئيل المراغي صانع المعجزات

ولد روفائيل القمص برسوم فى مدينة المراغه بمحافظة سوهاج فى يوم 16-7-1933 من ابوين بارين وكان والده قمصا يدعي القمص برسوم . تربي منذ صغره تربية مسيحية سليمه تنص علي القيم الحميدة والسلوك المسيحي السليم. درس الابتدائية فى جزيرة بدران بمحافظة القاهره والاعدادية فى مدرسة الايمان بالقاهره ايضا واستكمل دراسته الثانويه بمدرسة النيل فى الاسكندرية.حصل علي الكلية الاكليريكية من مدينة المهمشة. وكانت خدمته قبل الرسامه في قرى محافظة المنوفيه وكان يخدم مع ابونا بولس في دمنهور برتبة ابدياكون

وبعد فترة من خدمتة المتفانية وجد فيه القمص مرقس مطران ابو تيج كل الصفات التي تهيئة للرسامه وبالفعل تمت رسامته كاهنا علي مدينة المراغه -والتي كانت تتبع ابو تيج في ذلك الوقت- وذلك فى يوم 10-9-1966 والذي يوافق عيد نياحة الانبا برسوم

وكان اكثر ما يميز هذا القديس هو الصمت علي الرغم من ظلم الكثير له والحكم عليه بشكل خاطئ ولكن ايمانه بالمسيح هو السبب الرئيسي لخروجه من هذا. وقد كانت لدية العديد من المواهب الالهيه من شفاء المرضي واخراج الشياطين وحل العديد من الازمات مهما كانت صعوبتها .وايضا كان طلاب الثانوية العامه يذهبون له لاخذ بركته قبل الدخول للامتحانات وكانت له بركات عظيمه في ذلك

ولقد كان لهذا الاب الورع موهبة عظيمه قلما وجدت فى عصرنا هذا وهى السياحه حيث يذكر انه كان يقوم بعمل القداسات مع الاباء السواح وكانت السيدة العذراء مريم دائمة الزيارة له 

لقد لقب ابونا البار صموئيل ب ( صانع المعجزات) لانه كانت له قدرة عجيبه علي حل المشكلات وارشاد رعيته للسلوك الصحيح الذى يجب ان يسلكوا فيه. ومع مرور الوقت اصيب بالعديد من الامراض التي الزمته الفراش لسنوات عديده وعلي الرغم من مرضه ولكنه كان منزله مفتوحا طوال الوقت لرعيته لسماع مشاكلهم ولم يذكر انه اغلق بابه فى وجه احد وكان دائما بشوشا مبتسما بالرغم من المه 

فى اواخر ايامه اشتد عليه مرضه وطلب قبل نياحته مباشرة ان يتناول من الاسرار المقدس وايضا مقابلة رعيته للوداع حيث انه كان يعلم بوقت نياحته وبالفعل اتنقل الي السماء فى يوم 13-7-2015 وبذلك يكون قد اتم اكثر من خمسون عاما فى خدمة المسيح والكنيسه .وبانتقاله نكون كسبنا شفيعا سريع الاستجابه لنا فى السماء

خيم الحزن علي قرية المراغه والمدن المجاورة لها لخبر نياحته حيث انه كان بمثابة الاب الروحي للعديد من الرعيه ولكن عزائهم الوحيد انه يشفع لهم فى ملكوت السموات وكان لهذا الاب البار العديد من المعجزات التي سنوافيكم اياها لاحقا .بركة ابونا صموئي القديس العظيم فلتكن مع جميعنا امين