مزمور و انجيل قداس الأربعاء, 15 يوليو 2015 --- 8 أبيب 1731
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 1 : 1
الفصل 1
1 طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار ، وفي طريق الخطاة لم يقف ، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 4 : 23 - 5 : 16
الفصل 4
23 وكان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم ، ويكرز ببشارة الملكوت ، ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب
24 فذاع خبره في جميع سورية . فأحضروا إليه جميع السقماء المصابين بأمراض وأوجاع مختلفة ، والمجانين والمصروعين والمفلوجين ، فشفاهم
25 فتبعته جموع كثيرة من الجليل والعشر المدن وأورشليم واليهودية ومن عبر الأردن
الفصل 5
1 ولما رأى الجموع صعد إلى الجبل ، فلما جلس تقدم إليه تلاميذه
2 ففتح فاه وعلمهم قائلا
3 طوبى للمساكين بالروح ، لأن لهم ملكوت السماوات
4 طوبى للحزانى ، لأنهم يتعزون
5 طوبى للودعاء ، لأنهم يرثون الأرض
6 طوبى للجياع والعطاش إلى البر ، لأنهم يشبعون
7 طوبى للرحماء ، لأنهم يرحمون
8 طوبى للأنقياء القلب ، لأنهم يعاينون الله
9 طوبى لصانعي السلام ، لأنهم أبناء الله يدعون
10 طوبى للمطرودين من أجل البر ، لأن لهم ملكوت السماوات
11 طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة ، من أجلي ، كاذبين
12 افرحوا وتهللوا ، لأن أجركم عظيم في السماوات ، فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم
13 أنتم ملح الأرض ، ولكن إن فسد الملح فبماذا يملح ؟ لا يصلح بعد لشيء ، إلا لأن يطرح خارجا ويداس من الناس
14 أنتم نور العالم . لا يمكن أن تخفى مدينة موضوعة على جبل
15 ولا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال ، بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت
16 فليضئ نوركم هكذا قدام الناس ، لكي يروا أعمالكم الحسنة ، ويمجدوا أباكم الذي في السماوات
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
+++++++++++++++++++
ا( 4: 23) مجامعهم : مبنى مخصص للصلاة والعبادة والتعليم عند اليهود
( 4: 24) السقماء : المرضى
( 4: 24) المصروعين : الذين هم مسكن للأرواح الشريرة، الذين تمتلكهم الأرواح الشريرة
( 4: 24) المفلوجين : المشلولين
( 4: 25) العشر المدن : أكثرها في شرق الأردن، وقد سكنها مهاجرون يونانيون بعد هجوم الإسكندر المقدوني علي الشرق، وقد تجول فيها يسوع.
( 5: 3) طوبى : كلمة يونانية من أصل سرياني، ومعناها غبطة أو منعم عليه بالسعادة الروحية، وهي جوهرية وثابتة. وكانت من صفات الآلهة اليونانية فهم المغبطون بالنسبة للبشر الفانين.
( 5: 3) للمساكين بالروح : تواضع النفس، ومنسحقو القلب عن اختيار وطواعية، وليس مرغمين بسبب ظروف ما. وهم الذين يمتلأون رهبة وخشية عند سماعهم وصايا الله.
( 5: 3) لهم ملكوت السماوات : يحل الرب يسوع فيهم، ويملك علي قلوبهم وكل حياتهم.
( 5: 8) يعاينون : سوف يرون
( 5: 11) عيروكم : الصقوا يكم العار
0 التعليقات:
إرسال تعليق