مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الجمعة، 17 يوليو 2015

سؤال محيرني // سؤال ما هي الخطية التي لا يغفرها الله ولماذا لا تغفر واين ذكرت بالانجيل

ردا علي سؤال ما هي الخطية التي لا يغفرها الله ولماذا لا تغفر ؟؟؟؟

ردا علي سؤال ما هي الخطية التي لا يغفرها الله ولماذا لا تغفر ؟؟؟؟


ردا علي سؤال ما هي الخطية التي لا يغفرها الله ولماذا لا تغفر 


 الروح القدس - التجديف عليه 
ورد ذكر هذه الخطية - التي لا تغفر - بمناسبة شفاء الرب يسوع للمجنون الأعمى الأخرس ، فنسب الفريسيون قوة يسوع في إخراج الشياطين إلى بعلزبول قائلين : هذا لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين ، فعلم يسوع أفكارهم وقال لهم : كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب .. وإن كنت أنا ببعلزبزل أخرج الشياطين فأبناؤكم بمن يخرجون .. ولكن إن كنت أنا بروح الله اخرج الشياطين ، فقد أقبل عليكم ملكوت الله . 
فكان جواب المسيح مزدوجاً، فالمملكة المنقسمة على ذاتها لا تثبت ، ثم كيف يفسرون نجاح أبنائهم في إخراج الشياطين ؟ ثم أعلن لهم أن التجديف على الروح القدس لن يغفر للناس ، وإن من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الآتي ( مت 12 : 22 - 34 ، انظر أيضاًمرقس 3 : 22 - 30 ، لو 11 : 15 - 20 ، 12 : 10 ) . 
والسبب في ذلك هو أنه بينما كان من المحتمل أن يسئ الفريسيون فهم دعاوي المسيا وعمله ، إلا أنه كان يجب أن يعرفوا من أسفار العهد القديم أن الروح القدس يقدر أن يخرج شياطين ، لذلك كانت خطية عن معرفة وعمد ، أي خطية اليد الرفيعة التي لا غفران لها كما جاء في سفر العدد ( 15 : 30 ) ، فلم تكن خطية سهو أو عدم معرفة ، التي كانت تقدم عنا الذبائح ( عد 15 : 22 - 31 ) . 
ويبدو أن ارتكاب هذه الخطية يستلزم موقفاًخاصاً، فهي ليست حلفاًكاذباًباسم الروح القدس ، ولكنها القول بأن أعمال المسيح صادرة عن الشيطان ، بينما المسيح كان ممسوحاًبالروح القدس والقوة ( لو 4 : 1 و 14 ، أع 10 : 38 ) ، ويرى البعض أن ارتكاب هذه الخطية يفترض وجود المسيح شخصياًوقيامه بعمل المعجزات ، وليس في قول المسيح ما يحمل على الزعم بأن بعض الخطايا يمكن أن تغفر في العالم الآتي ، بل بالحري يؤكد أن المصير الأبدي يتقرر هنا والآن . 
لا شك أن خطية اصرار الانسان على مقاومة تبكيت الروح القدس له ، مما يجعله يرفض قطعاًالإيمان بالمسيح ، هي خطية لا غفران لها ( يو 3 : 18 و 36 ) ، أما الخطية للموت ( 1 يو 5 : 16 ) فليست هي هذه الخطية التي لا غفران لها ، لأن الإشارة في رسالة يوحنا الأولى ليست إلى الموت الأبدي بل إلى الموت الجسدي .

0 التعليقات:

إرسال تعليق